فصل: باب ثُبَيْت ونُبَيْت ونَبِيت:

.باب تُمَيْلة ونُمَيْلة:

أما:

.تُمَيْلة:

.أبو تُمَيْلة يَحْيى بن واضح:

يَرْوِي عن مُحمَّد بن إسحاق وأبي حَمْزة السُّكري.

.وأما نُمَيْلة:

.نُمَيْلة الفَزَاري:

عن ابن عُمَر سئل عن أكل القُنفُذ؟ فتلا هذه الآية: {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه}. فقال رجل عنده سمعت أبا هُرَيْرة يقول: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل القنفذ؟ فقال: إنما هو خبثة من الخبائث».
حَدَّثَنا بذلك مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يحيى كرنيب، حَدَّثَنا علي بن بحر القَطَّان، حَدَّثَنا الدَّرَاوَرْديّ، حَدَّثَنا عيسى بن نُمَيْلَة الفَزَاري، عَن أبيه قال سئل ابن عُمَر عن القُنفُذ؟ فتلا: {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما}.

.مالك بن نُمَيْلَة:

وهي أمه وهو مالك بن ثابت من مُزَيْنَة شهد بدرا وقتل يوم أُحُد.
السَّائِب بن نُمَيْلَة. حَدَّثَنا أبو عبيد القَاسِم بن إسماعيل، حَدَّثَنا أبو بَكْر الزُّهْري، حَدَّثَنا أبو الجَوَّاب، حَدَّثَنا عَمَّار بن رُزَيْق، عن مُحمَّد بن عبد الكريم، عن مُجَاهد، عن السَّائِب بن نُمَيْلَة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم».
أَبَان بن نُمَيْلَة بَصْري رَوَى عن يُونُس بن عُبَيْد، رَوَى عنه علي بن المَدِيني ومحمد بن المُثَنَّى قال عَبد الله بن علي بن المَدِيني، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبَان بن نُمَيْلَة، ولم أسمع منه غيره، حَدَّثَنا يُونُس، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن للماء وساوسا فاتقوا وساوس الماء».
حَدَّثَنا أبو بَكْر الشَّافِعي، حَدَّثَنا القَاسِم بن زكريا، حَدَّثَنا مُحمَّد بن المُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبَان بن نُمَيْلَة الحُمْراني قال: سَمِعتُ يُونُس مثله مرسل.
وقد رَوَى هذا الحديث خارجة بن مُصْعَب، عن يُونُس بن عُبَيْد، عن الحسن، عن عُتَيِّ بن ضَمْرة، عَن أبي بن كَعْب، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وتابعه سُفْيان بن حُسَين، عن يُونُس بن عُبَيْد من رواية داود بن إبراهيم، عن عباد بن العَوَّام عنه وتابعهما مَهْدِي بن هلال، عن يُونُس.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن هارون الحَضْرميّ، حَدَّثَنا عَبْدة بن عبد الله الصَّفَّار وزَيْد بن أَخْزَم وعَبَّاس بن يَزِيد قالوا: حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا خارجة بن مُصْعَب، عن يُونُس، عن الحسن، عن عُتَيِّ، عَن أبي، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن للوضوء شيطان يقال له الوَلَهَان فاحذروه أو قال: فاتقوه».

.نُمَيْلَة بن عَبد الله بن فُقَيْم بن حَزْن بن سَيَّار بن عَبد الله بن عبد كلب بن عَوْف بن كَعْب بن عامر بن ليث:

صحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال ذلك ابن الكَلْبي.
قال ابن إسحاق: نُمَيْلَة بن عبد الله قتل مِقْيَس بن صُبابة.

.نُمَيْلَة بن مُرَّة التَّمِيميّ:

كان على شُرْطة إبراهيم بن عَبد الله بن حسن ثم صار في صحابة أبي جَعْفَر.

.باب تَحِيَّة ونَجَبَة:

أما:

.تَحِيَّة:

.الحكم بن الحكم بن أبي تَحِيَّة الحذاء:

يُكْنَى أبا سلمة رَوَى عن جَعْفَر بن بُرقان، رَوَى عنه سُلَيمان بن الأَقْطع حَدَّثني بذلك أبو بَكْر الأبهري الفقيه، عَن أبي عَرُوبة.

.وأما نَجَبَة:

.نَجَبَة بن أبي الميثاء:

كان مع الفُجَاءة السُّلَمِيّ الَّذي حَرَّقَه أبو بَكْر الصِّدِّيق بالنار وكان ممن ارتد وأوقع بالمسلمين وكتب أبو بَكْر إلى طُرَيْفة بن حاجز وكان هو وأخوه معن بن حاجز مُسلمين وكان معن مع خالد بن الوليد فسار طريفة في طلب الفُجَاءة ونَجَبَة فلقيه نَجَبَة فقاتله فقتل الله نَجَبَة على الرِّدَّة. قال ذلك سَيْف. فيما أجاز لنا جَعْفَر بن أحمد المُؤَذِّن، عن السَّرِيّ بن يَحْيى، عن شُعَيْب، عن سَيْف.

.المُسَيَّب بن نَجَبَة الفَزَاري:

تابعي كان بالكوفة.

.نَجَبَة بن صَبِيغ.

.النضر بن عَمْرو بن نَجَبَة.

.عَبد الله بن مُحمَّد بن ناجية بن نَجَبَة.

.باب تَغْلِب ويَغْلِب وثَعْلَب:

أما:

.تَغْلِب:

.عَمْرو بن تَغْلِب:

له صُحْبَة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو من عبد القَيْس، رَوَى عنه الحسن البَصْري سكن البصرة يقال هو من أهل جُوَاثا.

.أبَان بن تَغْلِب:

أبو سَعِيد النَّحوي القارئ رَوَى عَن أبي إسحاق السَّبِيعي وفضيل بن عَمْرو والأَعْمش وأبي جَعْفَر وجعفر بن مُحمَّد، رَوَى عنه شُعْبة وإدريس الأَوْدي وابن عُيَيْنة وغيرهم.
وأخوه:
نوح بن تَغْلِب أبو مُحمَّد:
رَوَى عن الأَعْمش.

.تَغْلِب بن الضَّحاك:

رَوَى عن عَمْرو بن شِمْر كُوفِي، وعَن أبي مَرْيم عبد الغفار بن القَاسِم.

.حَرْب بن تَغْلِب:

عن عَطَاء الخراساني، رَوَى عنه موسى بن داود.

.باب يَغْلِب بالياء:

أما:

.يَغْلِب:

.توبة بن نَمِر بن حَرْمل بن يَغْلِب بن رَبِيعَة بن نَمِر بن شاجي الحَضْرميّ:

يُكْنَى أبا مِحْجَن جُمع له القضاء والقصص بمصر حدَّث عنه زِيَاد بن عَجْلان والعلاء بن كثير وعمرو بن الحارث واللَّيْث بن سَعْد، وابن لَهِيعَة وجابر بن أبي عَطَاء وضِمَام بن إسماعيل توفي سنة عشرين ومِئَة وكان فاضلا عابدا. أَخْبَرني بذلك كله عبد الواحد بن مُحمَّد البَلْخِيّ، حَدَّثَنا أبو سَعِيد بن يُونُس بن عبد الأَعْلى في تاريخه.

.الحارث بن حَرْمل بن يَغْلِب:

عَمّ تَوْبَة بن نَمِر رَوَى عن علي بن أبي طالب وعَبد الله بن عَمْرو، رَوَى عنه رَجَاء بن حَيْوة وجُنْدب بن عبد الله العَدْوَاني وعُرْوة بن رُوَيْم وقيل هو الزَّهْرَاني وليس هو عَمّ تَوْبَة.

.عَيَّاش بن عُقْبَة بن كُلَيب بن يَغْلِب بن كُلَيْب الحَضْرميّ:

يُكْنَى أبا عُقْبة، عن يَحْيى بن مَيْمُون وموسى بن وَرْدَان، رَوَى عنه عَبد الله بن المبارك وعَبد الله بن وَهْب وضِمَام بن إسماعيل وزَيْد بن الحُباب وخالد بن حُمَيد ورِشْدِين بن سَعْد، رَوَى عنه أبو عبد الرَّحْمن المُقْرئ وقال: هو عم ابن لَهِيعَة وأخطأ المُقْرئ، أَخْبَرني بذلك كله عبد الواحد بن مُحمَّد البَلْخِيّ، حَدَّثَنا أبو سَعِيد بن يُونُس في تاريخه.

.وأما ثَعْلَب:

.الرَّبيع بن ثَعْلَب:

بغدادي ثقة يَرْوِي عن يَحْيى بن عُقْبَة بن أبي العَيْزار يُكْنَى أبا الفضل كان ببغداد.

.ثَعْلَب بن وَبَرة بن تَغْلِب بن حُلْوان بن عِمْران بن الحاف بن قُضَاعَة:

قبيلة.
أخوه:
كلب بن وَبَرة وأسد بن وَبَرة والنَّمِر بن وَبَرة.

.خَلَف بن هِشَام بن ثَعْلَب البَزَّاز المُقْرئ أبو مُحمَّد:

يَرْوِي عن مالك وحَمَّاد بن زَيْد وشريك وأبي الأَحْوص، وكان عابدا فاضلا وآخر من حدث عنه ابن منيع، وقال: أعدت صلاة أربعين سنة أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين.

.ثَعْلَب بن عَلْقَمة الزمام بن وائل بن معشر بن وائل بن رَبِيعَة بن وائل بن النُّعْمان بن زُرْعَة بن وَائِل بن رَبِيعَة بن شَبِيب بن زَيْد بن حضرموت:

قاله ابن الكَلْبي.

.أبو العَبَّاس أحمد بن يَحْيى النَّحوي الشَّيْبَاني:

لقبه ثَعْلَب إمام الكوفيين في النَّحْو واللغة حَدَّث عن إبراهيم بن المُنْذر الحزامي ومحمد بن سلام الجُمَحِيّ وغيرهم.

.باب تَعَار ويَعَار:

حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن عُبَيْد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خَيْثَمَة، حَدَّثَنا ابن أَيُّوب، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إسحاق قال: سالم مولى أبي حُذَيْفَة هو سالم مولى بنت يَعَار.
حَدَّثَنا ابن عُبَيْد، حَدَّثَنا ابن أبي خَيْثَمَة، حَدَّثَنا إبراهيم بن المُنْذر، حَدَّثَنا مُحمَّد بن فُلَيْح، عن موسى بن عُقْبَة، عن ابن شِهَاب قال: سالم بن مَعْقِل مولى سلمى بنت تَعَار بالتاء قال إبراهيم بن المُنْذر: إنما هو يَعَار وقد تقدم ذكره في باب ثُبَيْتَة والخلاف في اسمها ونسبها.

.باب تِحْيى ويَحْيى ونُجَيّ وتُحَيّ بضم التاء:

أما:

.تِحْيى:

.أبو تِحْيى حُكَيْم بن سَعْد:

رَوَى عن علي بن أبي طالب وعن أم سَلَمَة، رَوَى عنه عِمْران بن ظَبْيَان وجَعْفَر بن عبد الرَّحْمن.

.وأما تُحَيّ بضم التاء:

.حَمَّاد بن تُحَي:

حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن أبي العَنْبس القاضي حَدَّثني عمي مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي العَنْبس حَدَّثني حَمَّاد بن تُحَيّ قالها بضم التاء.
حَدَّثَنا عَوْن بن أبي جُحَيْفَة، عَن أبيه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر صلى ركعتين حتى يرجع».
قال: وحدثنا حَمَّاد بن تُحَيّ قال: سَمِعتُ مُحمَّد بن كَعْب يقول في قوله: كمشكاة. قال: الكُوَة.
وأمَّا:

.يَحْيَى وأبو يَحْيَى:

فكثيرون.

.وأما نُجَيّ:

.نُجَيّ الحَضْرميّ:

رَوَى عن علي بن أبي طالب، رَوَى عنه ابنه عَبد الله بن نُجَيّ ذكر أبو سَعِيد السُّكري، عن مُحمَّد بن حبيب، عن هِشَام بن الكَلْبي في نسب حضرموت، فقال: هو نُجَيّ بن سَلَمة بن جُشَم بن أَسَد بن خُلَيْبَة بن شَاجِي بن مَوْهَب بن أسد بن جُعْشَم بن حُرَيْم بن الصَّدَف. قال: الصَّدَف: هو شهال بن دُعميّ بن زِيَاد بن حضرموت قال: وأولاده:
عَبد الله بن نُجَيّ:
صحب عليا عليه السَّلام وروى عنه وعن الحُسَين عليه السَّلام وعن عَمَّار وإخوته مسلم والحسين وعِمْران والأسقع وهو عُقْبَة ونُعَيْم وعَليّ وحَمْزة بنو نُجَيّ قتلوا كلهم مع علي عليه السَّلام بصفين وهم سبعة.

.وكثير بن نُجَيّ وإبراهيم بن نُجَيّ درجا.

فولد:
عَبد الله بن نُجَيّ مُحمَّد بن عبد الله.
قال ابْنُ حَبِيب: وقيل: إن نُجَيّ هو ابن سَلَمة بن جُشَم بن مالك بن أسد بن نُجَيّ بن نَعْس بن كَنْهَش بن أَخْشَن بن ايدَعَان بن حُرَيْم بن الصَّدَف والأول أصح القولين عند ابن حبيب.

.نُجَيّ بن عُبَيد.

.باب تَلِب وثَلِب وبَلْث:

أما:

.تَلِب:

.هو التَّلِب بن ثَعْلَبة العَنْبَرِي:

له صُحْبَة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه ابنه مِلْقَام.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس بن مُحمَّد قال: سألت يحيى حديث يرويه شُعْبة، عن خالد الحذاء، عَن أبي بشر العَنْبَرِي تَلِب عن ابن الثَّلِب؟ فقال يَحْيَى: شُعْبة يقول الثَّلِب: وهو يخطئ إنما هو التَّلِب.
وأمَّا:

.بَلْث:

فمن ولده:
سِمَاك بن مَخْرَمَة بن حُمَيْن بن بَلْث بن الهالك الأَسَديّ:
خرج هاربا من علي بن أبي طالب وقصد الجزيرة وهو الَّذي ينسب إليه مسجد سماك بالكوفة قال ذلك الكَلْبي.

.باب تَيَّاح ونَبَّاح:

أما:

.تَيَّاح:

.أبو التَّيَّاح يَزِيد بن حُمَيد الضُّبَعِي البَصْري:

ثقة يَرْوِي عن أنس بن مالك ومطرف بن عَبد الله بن الشِّخِّير ومسى بن سَلَمة وغيرهم.
رَوَى عنه شُعْبة وعبد الوارث بن سَعِيد وسمع منه ابن عُلية حديثا واحدا.
حَدَّثَنا الحُسَين بن إسماعيل المَحَامِلي، حَدَّثَنا يَعْقُوب بن إبراهيم، حَدَّثَنا إسماعيل ابن عُلَيَّة، حَدَّثَنا أبو التَّيَّاح، عن موسى بن سَلمة، عن ابن عَبَّاس، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «أنه خرج إلى البَيْداء». وذكر الحديث.

.وأما النَّبَّاح:

.النَّبَّاح:

مُؤَذِّن علي بن أبي طالب عليه السَّلام وروى عن علي حديثا. حدثناه علي بن عَبد الله بن مُبَشِّر، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن سُفْيان، عَن أبي جَعْفَر يعني الفَرَّاء، عن جَعْفَر بن أبي مروان، عن ابن النَّبَّاح قال: قلت لعلي: أكاتب وليس لي مال؟ قال: نعم، ثم حض الناس علي فأعطوني ما فضل عن مكاتبتي، فأتيت عليا عليه السَّلام، فقال: اجعلها في الرِّقَاب. كذا في كتابي، عن ابن مُبَشِّر وإنما هو جَعْفَر بن أبي ثَرْوَان، حَدَّثَنا به علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيمان، حَدَّثَنا البُخَاري حَدَّثني عَمْرو بن عَبَّاس، حَدَّثَنا ابن مَهْديّ، حَدَّثَنا سُفْيان، عَن أبي جَعْفَر، عن جَعْفَر بن أبي ثَرْوَان، عَن أبي النَّبَّاح قال: قلت لعلي: أكاتب وليس لي مال؟ قال: نعم.

.باب تَجْرَاة وبَجْرَاة:

أما:

.تَجْرَاة:

.هي حبيبة بنت أبي تَجْرَاة بالتاء:

ووهم أبو نُعَيْم الفَضْل بن دُكَيْن فقال: هي بنت أبي بَجْرَاة بالباء وثبت على ذلك والصواب بالتاء.
فأما حديث أبي نُعَيْم فحدثنا بذلك إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار، حَدَّثَنا عَبَّاس بن مُحمَّد، حَدَّثَنا أبو نُعَيْم، حَدَّثَنا عَبد الله بن المُؤَمَّل، عن عُمَر بن عبد الرَّحْمن السَّهْمِي، عن حَفْصَة بنت شَيْبة، عن حَبِيبَة بنت أبي بَجْرَاة.
قال عَبَّاس: هكذا قال أبو نُعَيْم: بَجْرَاة فقلت: تَجْرَاة؟ فقال: أما الَّذي أحفظه الساعة بَجْرَاة، امرأة من أهل اليمن قالت: «لما سعى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة دخلنا في دار أبي حُسَين في نسوة من قُرَيْش فرأيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يسعى في بطن الوادي وهو يقول: اسعوا فإن الله قد كتب عليكم السعي حتى إن ثوبه يديره من شدة السعي».
وفي إسناد هذا الحديث وهم في ثلاثة مواضع:
أحدها قوله: بَجْراة بالباء وإنما هو بالتاء.
الثاني: قوله: حفصة بنت شَيْبة وإنما هي صَفِيَّة بنت شَيْبة بن عُثْمان بن أبي طَلْحة الحَجْبي.
الثالث: قوله: عن عُمَر بن عبد الرَّحْمن، عن بنت شَيْبة، عن حبيبة بن أبي بجراة. عُمَر بن عبد الرَّحْمن وهو ابن مُحَيْصِن السَّهْمي أحد القُرَّاء المكيين، عن عَطَاء بن أبي رَبَاح، عن صَفِيَّة بنت شَيْبة كذلك رواه أصحاب عَبد الله بن المُؤَمَّل عنه منهم عَبد الله بن إدريس الفقيه الشَّافعي ويونس بن مُحمَّد المُؤدب ومُعَاذ بن هانئ وغيرهم.
حَدَّثَنا الحُسَين بن يَحْيى بن عَيَّاش القَطَّان، حَدَّثَنا الحسن بن مُحمَّد الزَّعْفَرَاني. وحدثنا مُحمَّد بن مَخْلَد وآخرون قالوا: حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن حَنْبل حَدَّثني أبي. قال: أَخْبَرني مُحمَّد بن إدريس الشَّافعي حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا الصَّاغَاني مُحمَّد بن إسحاق، حَدَّثَنا يُونُس بن مُحمَّد ومُعَاذ بن هانئ قالوا: حَدَّثَنا عَبد الله بن المُؤَمَّل، عن ابن مُحَيْصِن، عن عَطَاء بن أبي رَبَاح، عن صَفِيَّة بنت شَيْبة، عن حَبِيبَة بنت أبي تَجْرَاة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو الصواب.

.باب الثاء:

.ثابت ونابت:

أما:

.ثَابِت وأبو ثَابِت وابن ثَابِت:

فكثيرون.
وأمَّا:

.نَابِت بالنون:

.نَابِت بن يَزِيد:

رَوَى عن الأَوْزَاعي، رَوَى عنه الوليد بن الوليد.
حَدَّثَنا أبو بَكْر عَبد الله بن سُلَيمان بن أبي داود قراءة من لفظه، حَدَّثَنا أَيُّوب بن مُحمَّد الوزان حَدَّثني الوليد بن الوليد، عن نَابِت بن يَزِيد، عن الأَوْزَاعي، عن الزُّهْري، عن عُرْوة وغيره قال: سَمِعتُ عائشة تقول: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: مكارم الأخلاق عشر تكون في الرجل ولا تكون في ابنه وتكون في الابن ولا تكون في أبيه وتكون في العبد ولا تكون في سيده صدق الحديث وصدق البأس وإعطاء السائل والمكافأة بالصنائع وحفظ الأمانة وصلة الرحم، والتذمم للجار، والتذمم للصاحب، وإقراء الضيف، ورأسهن الحياء».
وله حديث آخر بهذا الإسناد ولا يتابع على حديثه، وليس هذا الحديث محفوظ عن الزُّهْري، ولا عن الأَوْزَاعي.

.نَابِت بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل:

ويقال: بل هو نابت بن سلامان بن حمل بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه السَّلام، ويقال: نَبْت.
وحَدَّثني مُحمَّد بن عُبَيد الله بن طاهر الحُسَيْني بمصر، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر قال: وقال عَمْرو بن الحارث بن مضاض الجُرْهُمي:
وكُنَّا ولاة البيت من بعد نَابتٍ ** نطوفُ بِذَاك البيتِ والخَيْر ظاهر

عُمَارة بن نَابِت هو عُمَارة بن أبي حَفْصة البَصْري يَرْوِي عن عِكْرمة وأبي عُثْمان النَّهْدي، رَوَى عنه شُعْبة ويَزِيد بن زُرَيْع وغيرهما.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا بشر بن موسى. وحدثنا مُحمَّد بن الحُسَين أبو سُلَيمان، حَدَّثَنا خالد بن النَّضر قالا: حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال: قلت لحَرَمِي بن عُمَارة بن أبي حفصة: ما اسم أبي حفصة؟ قال: ما يكون اسماء العبيد؟ قلت: ابن ثابت؟.
قال: صَحَّفت صَحَّفت هو عُمَارة بن نَابِت.
وقال ابنُ الكَلْبي: من ولد حبيب بن خولان بن عَمْرو بن الحاف بن قُضَاعَة: نَابِت وهم نَابِتيون وحُباب وهم الحُبابيُّون وحُريث وهم الحُرَيْثِيُّون.

.باب ثَبَات ونَبَات:

أما:

.ثَبَات:

.ثَبَات بن مَيْمُون:

رَوَى عنه نافع بن أبي نُعَيْم.
حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب، أَخْبَرني الزُّبَيْر، حَدَّثَنا عُمَيْر النَّحوي، عن نافع بن أبي نُعَيْم، عن ثَبَات بن مَيْمُون قال: من اتقى وجوه الرجال لم يتق الله.
وحدثنا الحُسَين، حَدَّثَنا ابن شبيب وحَدَّثني الزُّبَيْر، عن الأصمعي وأحسبني قد سمعته منه، عن نافع بن أبي نُعَيْم، عن ثَبَات بن مَيْمُون.
وقال البُخَاري فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن سُلَيمان عنه: ثَبَات بن مَيْمُون، عن ثَعْلَبة الأسلمي رَوَى ابن وَهْب، عن عَمْرو بن الحارث وقال: أبو عامر: ثَبَّات بالتشديد يَرْوِي عن عَبد الله بن يَزِيد بن هرمز ونافع، رَوَى عنه عُمَر بن طَلْحة وأيوب بن ثابت.

.ثَبَات بن مَيْمُون القَطَّان أبو العَبَّاس:

من ولد جرير البَجلِي كتبنا عنه، عن الكديمي وغيره.

.وأما نَبَات:

.نَبَات بن عَمَّار الفَارِسي:

من أهل المغرب حدث بمصر.

.باب ثُبَيْت ونُبَيْت ونَبِيت:

أما:

.ثُبَيْت:

.ثُبَيْت بن كثير:

عن يَحْيى بن سَعِيد الأَنْصَاري.
حَدَّثَنا عبد الغافر بن سلامة، حَدَّثَنا يَحْيى بن عُثْمان الحمصي، حَدَّثَنا يَحْيى بن اليمان بن عدي، حَدَّثَنا ثبيت بن كثير الضَّبِيّ، عن يَحْيى بن سَعِيد، عن سَعِيد بن المسيب، عن بهز قال: «كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا ويتنفس ثلاثا ويقول: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ».
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيمان بن فارس، حَدَّثَنا البُخَاري قال: ثُبَيت الضَّبِيّ سمع يَحْيى بن سَعِيد سمع ابن المسيب، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «حضرموت قوم ميامين». قال البُخَاري: رَوَى عَبد الله بن يُوسُف، عن يَحْيى بن حَمْزة، عن ثُبَيْت.

.هانئ بن ثُبَيْت الحَضْرميّ:

عن ابن عَبَّاس وابن عُمَر، رَوَى عنه سَلَمة بن كُهَيْل وأبو جَنَاب. حدثناه مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن إسماعيل الحَسَّاني، حَدَّثَنا وَكِيع، حَدَّثَنا أبو جناب الكَلْبي يَحْيى بن أبي حَيَّة أنه سمع هانئ بن ثُبَيْت الحَضْرميّ يقول: رأيت ابن عُمَر بال بالمزدلفة فتوضأ فأدخل يده تحت إزاره يغسل ذكره.

.عُقْبة بن أبي ثُبَيْت الراسبي:

بَصْري، عَن أبي الجَوْزَاء، رَوَى عنه شُعْبة وأبو هلال وحَمَّاد بن زَيْد يقال: هو عُقْبة بن شُرَيْح بَصْري وروى عن الحسن وبلال بن أبي بُرْدَة.

.أبو ثُبَيْت الحارثي:

رَوَى عن عَبد الرَّحْمن بن كَعْب بن مالك.
حَدَّثَنا الحُسَين بن إسماعيل القاضي، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب حَدَّثني عَبد الجَبَّار بن سَعِيد حَدَّثني سُلَيمان بن مُحمَّد، عَن أبي بَكْر بن أبي سَبْرة، عن عَبد الحميد بن جَعْفَر، عَن أبي ثُبَيْت الحارثي، عن عَبد الرَّحْمن بن كَعْب بن مالك، عن ثَعْلَبة أخي بني حارثة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أيما رجل اقتطع حق امرئ مسلم بيمين كاذبة كانت له نكتة سوداء في قلبه، لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة».

.وأما نُبَيْت:

.نُبَيْت مولى سُوَيد بن غَفَلة:

حَدَّثَنا أبو سَعِيد الأَنْصَاري الإِصْطَخْري الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا حمدان بن علي، حَدَّثَنا أبو نُعَيْم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن طَلْحة، عن نُبَيْت مولى سُوَيد بن غَفَلة قال: ذبحت لسويد بن غَفَلة جذعة من الضأن. كذا حدثناه أبو سَعِيد من أصله، وضبطناه عنه بالنون. وقال البُخَاري فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه قال: ثُبَيْت مولى سُوَيد بن غَفَلة الجُعْفِي الكوفي، رَوَى عنه مُحمَّد بن طَلْحة بن مصرف منقطع.

.وأما نَبِيت:

.نَبِيت:

هو عَمْرو بن مالك بن الأَوْس بن حارثة بن ثَعْلَبة بن عَمْرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القَيْس بن ثَعْلَبة بن مازن بن الأزد منهم: سَعْد بن مُعَاذ الأَنْصَاري وأُسَيْد بن حُضَيْر وعبَّاد بن بشر وثابت بن الصَّامت ومحمد بن مسلمة وسهل بن أبي حَثْمَة والبَرَاء بن عازب وغيرهم من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن إبراهيم، حَدَّثَنا جَعْفَر بن زَيْد الأزهري، حَدَّثَنا المُفَضَّل بن غَسَّان قال: قال أبو زكريا يَحْيى بن مَعِين: كثير بن عبد الله المزني لجده صُحْبَة ضعيف الحديث هو الَّذي حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل عقل الأَنْصَاري على الأَنْصَار والنَّبِيت والخزرج وعدد القبائل.
وقال ابنُ الكَلْبي: إنما سُمِّي النَّبِيت لكثرة أولاده.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا أبو خَيْثَمَة، حَدَّثَنا بُهلول بن مورق السامي، حَدَّثَنا موسى بن عُبيدة حَدَّثني مُحمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلَمة...... فقالوا: يا أبا عَمْرو مواليك وحلفاؤك وذكر باقي الحديث وفيه.................. حيي بن أخطب فاضرب عنقه وفيه أيضًا قصة الزُّبَيْر وثابت بن قَيْس بن شَمَّاس بطوله.

.باب ثَوْر وبُور ونُون ويُورا بالياء وزيادة الف:

أما:

.ثَوْر:

.ثَوْر وأَبُو ثَوْر وابن ثَوْر:

فكثيرون.
وأمَّا:

.بُور بالباء:

فشيخ من أهل بَلْخ يقال له:
مُحمَّد بن الحسن بن بور البَلْخِيّ.
وأمَّا:

.نُون بنونين:

فهو:

.يوشع بن نون:

وصي موسى عليه السَّلام.
حَدَّثَنا أبو بَكْر الأدمي أحمد بن مُحمَّد بن إسماعيل، حَدَّثَنا الفضل بن سهل الأَعْرَج، حَدَّثَنا أسود بن عامر، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، عن هشام، عن ابن سيرين، عَن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع بن نون لما سار إلى بيت المقدس».
وأمَّا:

.يُورَا:

فهو:

.رَبِيعَة بن يورا:

يَرْوِي عن فضالة بن عُبَيْد، رَوَى عنه عَبد الله بن مسروح.

.باب ثُمَيْل ونُمَيْل:

أما:

.ثُمَيْل:

.ثُمَيْل بالثاء:

هو الأشعري يَرْوِي عَن أبي الدَّرْدَاء. حَدَّثَنا أبو عبد الله مُحمَّد بن إسماعيل الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقي قال ثُمَيْل الأَشْعَري رَوَى عَن أبي الدَّرْدَاء.
وأمَّا:

.نُمَيْل بالنون:

.فإسماعيل بن نُمَيْل الخَلاَّل أبو علي:

شيخ ثقة بغدادي، حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا منهم أبو عَبد الله بن مَخْلَد وأبو عبيد المَحَامِلي وغيرهما. حَدَّثَنا أبو عبيد القَاسِم بن إسماعيل، حَدَّثَنا إسماعيل بن نُمَيْل أبو علي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن بَكَّار، حَدَّثَنا عبد الحكيم بن مَنْصُور، حَدَّثَنا داود بن أبي هِنْد، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد أنه قال: بعد أن وارينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في التراب أنكرنا أنفسنا.

.باب ثَقْب ونَقْب:

أما:

.ثَقْب بالثاء:

فذكر الوَاقِديّ فيمن قتل يوم أحد شهيدا:
ثَقْب بن فروة البدي من بني ساعدة.
وقال ابن القَدَّاح وهو عَبد الله بن مُحمَّد بن عمارة الأَنْصَاري النَّسابة: هو ثُقَيْب بن فَرْوة.
وأمَّا:

.نَقْب بالنون:

.فكنانة بن نَقْب العَنْبَرِي:

حدث عَن أبي موسى الأَشْعَري.
حَدَّثَنا إبراهيم بن حَمَّاد، حَدَّثَنا العَبَّاس بن يَزِيد، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا بشر بن المُفَضَّل، حَدَّثَنا سَوَّار بن عبد الله حَدَّثني ثُمَامَة والحي، عن كِنَانة بن نَقْب أنه قال لامرأته: النفاق منك محرر فرفع إلى أبي موسى الأَشْعَري فأحلفه بالله ما أردته؟ قال: والله ما أردت إلا الطلاق فأبانها منه.